عقد اليوم اجتماع ثلاثي داخل أحد مراكز قوات «اليونيفيل» في منطقة رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ضم ممثلين عن الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي ووفدا من «اليونيفيل» برئاسة قائد هذه القوات الجنرال ستيفانو ديل كول. وأكد الجانب اللبناني خلال الاجتماع "استمرار جهود الجيش اللبناني للمحافظة على الاستقرار بالتنسيق مع اليونيفيل، وتفادي حصول أي تصعيد التزاماً بالقرار 1701" مشيراً إلى أن "خروقات إسرائيل هي أكبر بأضعاف مقارنةً بالجانب اللبناني، مما يتطلب من الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الارتكابات والعمل على وقفها". كما عرض الجانب اللبناني "خروقات العدو الجوية والبحرية والبرية للبنان والاستفزازات المتكررة وطالب بوقفها فوراً "، مشدداً على وجوب انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة، وهي: المنطقة المتاخمة للخط الأزرق، ومزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، والقسم الشمالي في قرية الغجر، والبقعة B1 المحتلة في رأس الناقورة، وضرورة إدراج هذه البقعة المحتلة في التقارير والقرارات الأممية القادمة أسوة بباقي المناطق المحتلة المذكورة". من جانبه، أعرب قائد قوات اليونيفيل اللواء ديل كول عن " قلقه الشديد إزاء الحادثين الأخيرين لخرق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 يوليو و25 أغسطس، والتوترات المتزايدة عموما على طول "الخط الأزرق"، واطلع الأطراف على وضع التحقيقات التي تجريها اليونيفيل في الحوادث، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها". كما أطلع رئيس بعثة "اليونيفيل" الوفود على "تبني مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي للقرار 2539 الذي جُدد بموجبه ولاية "اليونيفيل" لسنة أخرى".