دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مزيد من الاهتمام بأزمة لاجئي الروهينجا، التي دخلت عامها الرابع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع. وأكد غوتيريش، في بيان على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، أن الأممالمتحدة ستواصل التضامن مع جميع المتضررين من الأزمة، وأنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية، من أجل مستقبل التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والسلام في ميانمار. وحثّ غوتيريش، على بذل المزيد من الجهود لحلّ الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة لجميع اللاجئين، مشيراً إلى أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق سلطات ميانمار، التي التزمت بتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية لولاية راخين.