تشارك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني ، الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس من كل عام ، ويجدد فيها الإشادة بجهود وتضحيات العاملين في الحقل الإنساني الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء أدائهم واجباتهم ، والذين يواصلون تقديم الدعم اللازم لإنقاذ الأرواح وحمايتها لمن هم في أمس الحاجة لهذا الدعم. وأوضحت الأمانة العامة إلى أن إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني يصادف هذا العام ظروفا استثنائية صعبة يشهدها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد وتداعياتها السلبية ، ما يستدعي تكثيف الجهود الفاعلة وتنسيقها للتخفيف من وطأة الآثار السلبية لهذه الجائحة بجميع أبعادها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ، مشيرة في هذا الصدد إلى التزامها بالاستمرار في تعزيز قدرات الدول الأعضاء الأقل نموا لمواجهة الجائحة ، وخاصة في قطاع الصحة. وتؤكد الأمانة العامة في هذه المناسبة مجددا التزامها بتعزيز العمل الإسلامي المشترك والتضامن الإسلامي للتصدي للأزمات الإنسانية في الدول الأعضاء وتطوير آليات العمل الإنساني لمواجهة مختلف التحديات في المجال الإنساني ، والتنسيق مع الدول الأعضاء والمؤسسات والأجهزة ذات الصلة وخاصة صندوق التضامن الإسلامي فيما يتعلق بجهود الإغاثة ، وحشد الموارد للمساعدة الإنسانية وإقامة شراكات إستراتيجية مع المجتمع الإنساني بما يتماشى مع مبادئ المنظمة وأهدافها.