تنطلق غداً فعاليات مهرجان تمور بريدة، حيث تتوافد آلاف المركبات المحملة بأطنان من مختلف أنواع التمور على مساحة تقدر ب 380.000م مربع ويتسع لأكثر من 2200 مركبة ، وذلك تزامناً مع موسم التمور الذي خصصت له أمانة منطقة القصيم مهرجاناً سنوياً يُعد الأكبر على مستوى العالم وأحد مقومات السياحة الزراعية. وأوضح أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس محمد المجلي، أن موسم التمور يشكل بعداً غذائياً واقتصادياً مهماً يؤكد المكانة الجوهرية لمهرجان بريدة للتمور الذي سجل الموسم الماضي نشاطاً اقتصادياً ملموساً تجاوز حاجز ال51 ألف طن من التمور التي تتم في ساحة السوق بمدينة التمور وحدها، التي تمثل ما نسبته 40% من إجمالي حركات البيع والشراء خلال الموسم بأكمله. وأكد المجلي أن أمانة المنطقة أنهت كافة استعداداتها للمهرجان لتعزيز الحراك الاقتصادي وزيادة حجم المبيعات السنوية التي تصل إلى ملياري ريال سنوياً ، بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تضمنت مستهدفاتها أن تكون المملكة المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم، التي صنفت الثانية عالمياً في إنتاج التمور بنسبة 17% من مجمل الإنتاج العالمي، مشيراً إلى أهمية دور لجنة مهرجانات مدينة بريدة تجاه مهرجان التمور ومتابعته لتحقيق الأهداف المنشودة وفقاً لتوجيهات القيادة أيدها الله والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهه.