وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الأمانة بزيادة الطاقة الاستيعابية بالمسالخ خلال أيام عيد الأضحى المبارك إلى أكثر من 1000 ذبيحة يوميا، للتيسير على المواطنين والمقيمين، كما وجه بتوسعة داخلية للمصلخ المركزي بحيث تكون في العام القادم الطاقة الاستيعابية لا تقل عن 2000 ذبيحة في اليوم، مشددا سموه على أهمية تطبيق جميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. من جهته تفقد أمين منطقة الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان جاهزية المسلخ المركزي ونقطة الذبيح لخدمة المواطنين والمقيمين خلال عيد الأضحى المبارك، واطلع على آلية العمل والاستعدادات والتدابير الاحترازية والصحية المعتمدة، حيث تم ضمن خطة تهيئة وإعداد المسالخ التي نفذتها الأمانة زيادة أعداد الكراسي و زيادة العاملين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية ووضع أرقام على الذبائح ليتسنى لأصحابها استلامها بعد الذبح، كما شملت الخطة إجراء الكشف البيطري المبدئي والنهائي على المواشي قبل وبعد ذبحها. ووجه أمين الجوف بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، باتباع جميع التدابير الوقائية والاحترازية المعتمدة، تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة الجوف وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف. كما أكد المهندس الشرعان على تكثيف أعمال الرقابة على جميع المسالخ من خلال الفرق الميدانية، لمتابعة الخدمات وتطبيق الاشتراطات الصحية. وكانت الأمانة قد حددت 6 شروط للسماح للمطابخ بالذبح خلال الفترة من 10 إلى 13 ذي الحجة وهي أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول ويصدر له تصريح بالذبح، توفير طبيب بيطري للكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح، استيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين فيها، إعداد مكان مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها تتوفر فيه جميع المعدات اللازمة ويرتبط بشبكة تصريف للتخلص من المخلفات السائلة، الحرص على النظافة الدائمة، وكذلك توفير العدد الكافي من المعدات والآليات لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة.