أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الاستقرار والأمن المنشودين في ليبيا لن يتحققا إلا من خلال العمل بكل جدية نحو وقف إطلاق النار وتحقيق حل سياسي تفاوضي ليبي ليبي، الأمر الذي يمهِّد له "إعلان القاهرة" بوصفه خطوة مهمة نحو استكمال مسار برلين السياسي. جاء ذلك خلال سلسلة الاتصالات الهاتفية التي أجراها شكري اليوم مع كل من الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، ووزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، ووزير خارجية مالطا إيفاريست بارتولو. وشدد شكري، على ضرورة التكاتف من أجل التصدي بحزم لكافة التدخلات الخارجية في ليبيا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، في تصريح اليوم، أن شكري تناول تفصيلاً خلال تلك الاتصالات كافة جوانب الرؤية المصرية إزاء الأوضاع في ليبيا، منوهاً بخطورة المشهد الراهن في ظل تصعيد غير مسؤول من خلال عمليات نقل للمقاتلين والإرهابيين إلى ليبيا بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة واستهداف الدول العربية وأمنها القومي ومقدرات شعوبها. //انتهى// 03:11ت م 0334 www.spa.gov.sa/2113571