تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود تقريراً عن أعمال لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة . جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم بالإمارة رئيس لجنة إصلاح ذات البين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز أبا الخيل . وجرى خلال الاستقبال استعراض أعمال اللجنة وخططها المستقبلية التي ستركز أعمالها على نشر ثقافة العفو والإصلاح، إلى جانب تقوية الروابط وتوثيق أواصر الألفة بين أفراد المجتمع عبر حل النزاعات والتصالح في الخصومات، مستمدة منهجها من تعليم الدين الإسلامي الحنيف. وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : إن إصلاح ذات البين سواء بين الأزواج أو بين الأقارب أو بين المتخاصمين من أبناء المجتمع عمل جليل ذو أبعاد اجتماعية وأمنية هامة وعظيمة وعلينا أن نستشعر ذلك وننهض بهذه المهمة وفق أفضل وأحدث السبل وأن نتعاون على انجازها بكفاءة عالية، مشيرًا سموه للنسبة العالية من جنح وجنايات الأحداث التي يكون طرفاها أو أحدهما أفرادا تفككت أسرهم بسبب انفصال الزوجين. وأكد سموه على أهمية دور اللجنة في نشر ثقافة التسامح والعفو والتجاوز وحل النزاعات والتصالح في الخصومات وتقوية الروابط، ودورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الأمن، مثمناً جهود اللجنة في الفترة الماضية، داعيًا سموه لرفع وتيرة تواصل اللجنة مع أبناء المنطقة من خلال التواصل وتمكين أهالي المنطقة من التواصل مع اللجنة بسهولة لعرض قضاياهم وتقديم الرأي والاستشارة بشأنها، كما دعا سموه اللجنة للتنسيق والتعاون مع فرع هيئة حقوق الإنسان، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجامعة الحدود الشمالية لإجراء الدراسات والبحوث لجميع القضايا والمشاكل والتصدي لها بشموليه إضافة للتصدي للمشاكل الخاصة. وأهاب سموه بأهالي المنطقة وميسوريها وجميع أبنائها بدعم اللجنة معنويًا وماليًا والتعاون والاستجابة لجهودها وسعيها لإصلاح ذات البين لتؤدي مهامها بالصورة المنشودة، مبينًا سموه أن أبواب الإمارة مفتوحة لدعم جميع جهود ونشاطات اللجنة لتحقيق أهدافها السامية والنبيلة. من جانبه أعرب الدكتور أبا الخيل عن شكره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه واهتمامه بأعمال اللجنة .