حذرت الأممالمتحدة، اليوم، من تراجع المكاسب الضخمة التي تحققت نحو إنهاء عمالة الأطفال على مدى العشرين عاما الماضية، بسبب جائحة كوفيد-19، مناشدة الحكومات بمواصلة الاستثمار في الإجراءات التي ساعدت حتى الآن على تقليل ذلك. وأفاد المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، أنه بينما تتسبب الجائحة في دمار دخل الأسرة، بدون دعم، يمكن أن يلجأ كثيرون إلى عمالة الأطفال، مشدداً على أن الحماية الاجتماعية أمر حيوي في أوقات الأزمات، لأنها تقدم المساعدة لأولئك الأكثر ضعفا. وأبان أنه مع استمرار البلدان في العمل من أجل الوفاء بتعهدها بالقضاء على عمالة الأطفال بحلول عام 2025، توصي المنظمة العمل (حماية اجتماعية أكثر شمولا، وسهولة الحصول على الائتمان للأسر الفقيرة، وتعزيز العمل اللائق للبالغين، وتدابير لإعادة الأطفال إلى المدرسة).