رفع معالي رئيس جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الشكر والامتنان لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله -على ما أولته الدولة -رعاها الله- للتعليم من اهتمام، وما وفرت له من إمكانات، وما خصصت له من ميزانيات كل عام، مع ما حظي به التعليم خلال هذه المرحلة من متابعة مستمرة وحرص في ظل الظروف الاستثنائية، التي أثمرت - بحمدالله - عن نجاح كبير لسير العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني وفترة الاختبارات، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت التعليم. وقدم المقرن تهنئته لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على ما تحقق من إنجاز كبير بتجاوز المرحلة بنجاح مشهود، مقترناً بالأدلة والشواهد والإحصاءات التي تؤكد نجاح التعليم عن بُعد؛ مثمناً ما قام به معاليه من جهد في قيادة زمام المرحلة الانتقالية من التعليم الاعتيادي إلى التعليم عن بُعد، وفِي فترة وجيزة وفق توجيهات سديدة ومنهجية واضحة ، ومضاعفة الجهد الذي يبذله فريق العمل في الوزارة بقيادة معاليه بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الارتقاء بالعملية التعليمية، واستمرارها بدقة وفعالية، وتحرص على اكتساب الطلاب المعارف والمهارات بتوظيف أحدث ما وفرته التقنية من خيارات وتطبيقات. وأثنى معاليه على الجهود الموفقة التي بذلتها الكوادر التعليمية والإدارية في الجامعة من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومديري الإدارات الرامية إلى نجاح التعليم عن بُعد؛ كونه الخيار الأمثل في هذه المرحلة، والذي أثبتت التقارير والإحصاءات تحقيق نجاح كبير وتفاعل رائع من قبل الطلاب والطالبات أثناء العملية التعليمية، مما أكد جاهزية جامعة المجمعة لجميع الظروف، ولجميع أساليب واستراتيجيات التعليم بإذن الله. وهنأ معاليه الطلاب والطالبات على اجتيازهم هذه المرحلة رغم الصعوبات والتحديات، وخصَّ بالتهنئة الخريجين والخريجات، داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد، وأن يكونوا مثالاً يُحتذى في خدمة مجتمعهم وولائهم لوطنهم، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر . واختتم المقرن كلمته بشكر الله تعالى على ما حظيت به بلادنا من نعم كثيرة وقيادات حريصة على أبناء الوطن في كل مكان، سائلا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن، وأن يمن بالصحة والسلامة على أطياف المجتمع.