بدأت الصورة تتضح أكثر فأكثر في ما يتعلق باستئناف مباريات الدوري الألماني لكرة القدم ليصبح بالتالي أول بطولة أوروبية كبرى تعاود نشاطها بفضل الوضعية الأكثر ملائمة في ألمانيا مقارنة مع سائر الدول الأوروبية في ما يتعلق بمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. وتلقت رابطة الدوري الألماني جرعة قوية من قبل وزير الداخلية والرياضة الألماني هورست سيهوفر الذي أعرب عن دعمه لاستئناف الدوري الالماني لكرة القدم خلال الشهر الحالي. حيث أشار سيوهفر، إلى أنه يتعين على الفرق واللاعبين احترام شروط عدة ولن يحصلوا على أي "استثناء". وأضاف "في حال وجود حالة كورونا واحدة في صفوف الفريق أو جهازه الفني، يتوجب على النادي بأكمله والفريق المنافس له الذي واجهه في آخر مباراة أن يدخلوا في حجر صحي لفترة 14 يوما". وتابع "وبالتالي ثمة مخاطر تتعلق بالبرنامج وبالترتيب" في حال انتقال العدوى "ما يستدعي انضباطًا كبيرًا في إطار مكافحة كورونا". كما رفض منح أفضلية للأندية مقارنة بالآخرين في إطار الخضوع للفحوصات في الوقت الذي طالبت فيه الأندية بفحوصات دورية للاعبيها على سبيل الحماية. وعاودت الأندية ال18 في دوري الدرجة الاولى تدريباتها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لكن بمجموعات صغيرة مع اعتماد التباعد الاجتماعي حتى على أرضية الملعب. وتبدو رابطة الدوري الالماني مصممة على إنهاء الدوري في 30 يونيو لضمان حصول الأندية على إيرادات من حقوق النقل التلفزيوني تقدر ب300 مليون يورو، في ظل تقارير تشير إلى أن 13 ناديًا من أصل 36 في الدرجتين الأولى والثانية على مقربة من الإفلاس.