أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية الاستجابة إلى إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى سابق وضعها، وذلك إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، وضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. وأعرب معاليه عن أمله أن تُسفر هذه الجهود عن وقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، وتهيئة الظروف الملائمة للعودة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير، بما في ذلك ما نص عليه بشأن تشكيل حكومة الكفاءات السياسية وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن) , وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق، مؤكداً أن ذلك أصبح أكثر إلحاحاً لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الملحة، ومعالجة أُثار السيول والفيضانات التي أصابت عدن، ومخاطر انتشار فايروس كورونا المستجد. ودعا الدكتور الحجرف الأشقاء اليمنيين إلى تغليب مصلحة الدولة والشعب اليمني، وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة من خلال الحل السياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 .