قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، إن اتفاق الرياض يمثل حلاً عملياً لحفظ استقرار اليمن. وأضاف عبر حسابه على تويتر أن بيان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يأتي لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في عدن إثر اعلان المجلس الانتقالي تأكيداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق المرحب به دوليًا. وتابع أن المملكة والإمارات ودول التحالف حريصون على الشعب اليمني الشقيق وتعمل باستمرار على تنفيذ الاتفاق وعلى تقريب وجهات نظر الطرفين خلال سير عملية التنفيذ، وسوف تستمر في ذلك لتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني من سلام وأمن واستقرار. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعلن ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، ويؤكد التحالف على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأممالمتحدة . وأوضح التحالف أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب. وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين. كما طالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية ويدعو إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية. كما أكد التحالف على استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن) ، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة (كورونا) وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق .