أطلقت عدداً من القطاعين الخاص والخيري بالمنطقة الشرقية مبادرات مجتمعية توعوية للأسر المحتاجة؛ للاستفادة من التقنيات الحديثة في العمل عن بعد، وتفعيل التطبيقات الإلكترونية في خدمة المجتمع، وإكسابهم معلومات ومهارات من خلال تعليم وتنمية الذات والمسابقات والترفيه. وأوضحت مديرة مكتب الإشراف النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل وفاء الحربي، أن الجمعية قامت في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا بتحويل الحلق القرآنية في المدارس الى حِلق قرآنية افتراضية تعمل عن بعد من اليوم التالي لتعليق الدراسة بالمدارس، لجميع المستويات بدءا من رياض الأطفال إلى حِلق الأمهات، وذلك استمرارًا في تنفيذ خطتها التعليمية، مشيرة إلى أن عدد الدارسات بلغ 5865 دارسة ضمن 294 حلقة، وأن الإدارة بدأت بالعمل عن بعد بالاختبارات وإصدار الشهادات إلكترونيًا. وبينت أن الجمعية سعت للمشاركة المجتمعية بإطلاق 7 مبادرات مجتمعية تحت مسمى حملة "مجتمع واعي" لاستثمار أوقات الحجر الصحي المنزلي بما يعود على المستفيدين بالنفع، تضمنت مبادرة "إثراء" لإقامة 6 دورات تدريبية وتطويرية ومهارية مجانية ، سجل فيها 3500 متدربة ، ومبادرة "الزم بيتك واسمعنا صوتك"، سجل فيها أكثر من 1000 دارسة ، وإنشاء 40 حلقة إضافية بمستويات مختلفة، ومسابقات خاصة لفتيات لحفظ بعض السور، ومبادرة "تصاميم فيديوهات" توضيحية لشرح برامج تساند المعلمين والمعلمات على إكمال التعليم عن بعد من خلال شرح برنامج quiziz & quizlet ، استفاد منها أكثر من 630 مستفيد ومستفيدة. من جانبها قالت سيدة الأعمال خلود الزين، أن أزمة جائحة فيروس كورونا حطت ظلالها على جميع القطاعات وخصوصاً قطاعات الترفيه والسياحة، مضيفة "نحن كمؤسسة متخصصة في قطاع صناعة الترفيه، قمنا بإدارة التعامل مع الأزمة من خلال تقديم بعض الحلول والأفكار تناسب التدابير الحاصلة للحد من انتشار الفيروس ودعم الحالة النفسية للمواطن، وضمان استمرارية عمل قطاع الترفيه في أصعب الأزمات والأوقات. بدورها أكدت رئيسة إحدى الفرق التطوعية بدرية جبر، أن الوعي يعد أحد الركائز المهمة ومقياس لتطور المجتمعات وتقدمها ولا يمكن لمجتمع النهوض وتحقيق المبادرات المناسبة إلا حين يكون المجتمع واعياً مدركاً لما يدور حوله من واقع وظروف مجتمعية تحتاج إلى وقفة حازمة حسب ما تقتضيه هذه الظروف. وأبانت أن الفريق ومن منطلق الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازات التي وضعتها الدولة - أيدها الله - بشأن مواجهة فيروس كورونا الجديد، طبق التحول الرقمي لإنجاز المبادرة السنوية وهي "السلة الرمضانية" وتحويلها إلى كوبونات من خلال التطبيقات الإلكترونية، والتي سيتم توزيعها على 36 أسرة من الأسر المحتاجة المسجلة ضمن الفريق، مشيرة إلى أن الفريق أيضا جهود أخرى ، حيث قدم نشرة توعوية إلكترونية بعنوان "معاً لمساندة وطننا الغالي" تحمل رسائل توعية واطمئنان ومحاربة الشائعات والتصدي لها ، وكذلك توجيه الأعضاء بالفريق للتسجيل عبر منصات التطوع في وزارة الصحة، والعمل جميعاً على ما يخدم وطننا الغالي في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا الجديد. //انتهى// 15:13ت م 0102 www.spa.gov.sa/2074588