حذر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اليوم من أن فرنسا ستشهد خلال 2020 أسوأ ركود اقتصادي منذ عام 1945 نتيجة فيروس كورونا المستجد. وأوضح برونو لومير خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ الفرنسي أن الاقتصاد الفرنسي سيعاني من الركود بسبب توقف العديد من القطاعات عن العمل نظرًا للحجر المنزلي الذي فرضته السلطات لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19. وكانت الحكومة قدّرت سابقاً في ميزانيتها المعدلة التي أقرتها في منتصف مارس أن يصل الانكماش الاقتصادي إلى 1% هذه السنة، فيما أشار برونو لومير إلى أن تراجع النشاط الاقتصادي سيكون أكبر بكثير. وبحسب أرقام معهد "إينسي" فإن شهرا من الحجر المنزلي يكلف فرنسا حوالي ثلاث نقاط من إجمالي ناتجها الداخلي على مدى عام، وكلفة شهرين حوالي ست نقاط.