أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إنها تتابع جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للشاب سفيان الخواجا، وغيرها من الجرائم مع الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، ومطالبتهما بالتحرك لإجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي وملاحقة ومساءلة الجناة ومن يقف خلفهم. وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم، جريمة إعدام الشاب الخواجا من بلدة نعلين، وإصابة قريبه برصاص الاحتلال، وعدتها امتدادًا لسلسلة الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال ومستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته. وحملت دولة الاحتلال المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة وأن التعليمات والقرارات التي يصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال جعلت من جنودها آلات متحركة للقتل، وحولت المواطنين الفلسطينيين العزل إلى اهداف للرماية والتدريب، في منسوب خطير من العنصرية والفاشية التي باتت تسيطر على مفاصل الحكم في دولة الإحتلال، وفي تمرد واضح على مبادئ حقوق الإنسان ورفض صريح للانصياع لاتفاقيات جنيف والشرعية الدولية وقراراتها.