تواصل بلدية محافظة القطيف أعمالها من خلال " إدارة الأزمة " التي شكلتها على مدار الساعة لمراقبة الأسواق، والعمل على نشر الوعي في المجتمع للحد من انتشار فايروس كورونا. وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن الإدارة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع التطورات المتعلقة بكورونا، لافتًا إلى أنها تأتي استكمالًا لمجموعة القرارات التي اتخذتها البلدية خلال الأيام الماضية فور اكتشاف الإصابات بالفيروس. وأشار المهندس الحسيني الى أن فرق صحة البيئة تكثف جولاتها الرقابية على أصحاب المحلات وصالونات الحلاقة والصيدليات والتموينات الغدائية والمطاعم المجاورة لها، لافتًا إلى أن الجولات الرقابية تهدف إلى تقديم النصائح والإرشادات التي تخص السلامة، والتأكد من وجود وسائل السلامة من تعقيم الأيدي والأرضيات ووضع الكمامات، إضافة إلى التأكد من وجود الشهادات الصحية الخاصة بموزعي السيارات. وأضاف الحسيني الى أنه تم إبلاغ أصحاب المحلات التجارية إلى تعقيم عربات التسوق، ووضع جل المعقم لليدين، وحث العاملين في المنشآت الغذائية وصالونات الحلاقة بارتداء الكمامات والقفازات، والاعتناء بالنظافة الشخصية، وتكثيف أعمال النظافة والتعقيم ، في حين تم إلزام جميع المطاعم والمقاهي باستخدام جميع الأواني الورقية ذات الاستخدام الواحد، وتشديد الرقابة على المنشآت والمحلات المتعلقة بالصحة، لافتًا إلى أن البلدية حريصة على سلامة المواطن والحيلولة دون انتشار الفيروس، إذ تمثل أماكن التجمعات بيئة خصبة لأنتشار بعض الأمراض المعدية. //انتهى// 16:13ت م 0158 www.spa.gov.sa/2046583