أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) عن صدمتها من العنف والعمليات العسكرية التي تستهدف مدارس ورياض الأطفال في إدلب شمال سوريا . وأكدت(اليونيسف) في بيان صدر عن مكتبها في بيروت،اليوم تعرض 10 مدارس ورياض أطفال للهجمات العسكرية المباشرة يوم أمس في إدلب ، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 امرأةً وطفلًا، مشيرة إلى أن الهجمات التي تعرضت لها المدارس ورياض الأطفال تأتي في وقت أجبر فيه العنف المتصاعد في شمال سوريا أكثر من نصف مليون طفل على الفرار . وأعربت المنظمة عن أسفها بسبب توقف العملية التعليمية لحوالي 280 ألف طفل ، بالإضافة إلى أكثر من 180 مدرسة لا تصلح للعمل لأنها تعرضت للضرر أو التدمير أو لإيوائها العائلات النازحة . كما أدانت " اليونيسف " بشدة قتل الأطفال واستهداف المدارس والمرافق التعليمية واعتبرت استهداف هذه المرافق انتهاكًا جسيمًا لحقوق الأطفال ، وطالبت جميع أطراف النزاع حماية الأطفال ووقف الهجمات على المرافق المدنية التي يعتمدون عليها، بما في ذلك المدارس .