يرعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري اليوم، ندوة "رعاية المملكة العربية السعودية لطلاب المنح الدراسية... واقعها وبرامجها في ضوء رؤية 2030"، وتنظمها الجمعية السعودية للدراسات الدعوية (بصيرة)، وذلك في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ووجه معالي مدير الجامعة جمعية "بصيرة" باتخاذ اللازم من المتطلبات الإدارية والفنية التي تكفل المستوى العلمي والمنهجي الرفيع المحقق لأهداف هذه الندوة، مشيراً إلى أن الندوة تأتي في سياق الجهود المباركة للمملكة وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبمتابعة وإشراف من معالي وزير التعليم، حيث عُنيت المملكة بالمقيمين فيها من طلاب العلم الذين قامت الجامعات السعودية العريقة بتولي تأهيلهم في مختلف التخصصات بمنهجية صحيحة ومتوازنة، ليكونوا سفراء رحمة لدعوة الإسلام الصحيحة، ورسل خير لبلاد الحرمين ينقلون عنها موقفها الوسطي المعتدل الرصين. بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن علي الخليفي، أن الندوة تأتي امتدادا لجهود الجمعية السعودية للدراسات الدعوية "بصيرة" في إقامة الندوات التي تعزز الولاء لمملكة العطاء والخير، وانطلاقاً من مسؤوليتها في تعزيز مكانة المملكة ، وتحقيقاً لرؤية 2030 التي أكدت على تعزيز مكانة المملكة وترسيخ منهجها الوسطي المعتدل، ونظرا لوجود أعداد كثيرة من طلاب المنح الذين يدرسون في جامعات المملكة، ولوجود مجموعة من البرامج التي تسعى لرعاية طلاب المنح علمياً واجتماعياً واستشعاراً من الجمعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها؛ رأت الجمعية إقامة هذه الندوة تحت عنوان "رعاية المملكة العربية السعودية لطلاب المنح الدراسية ... واقعها وبرامجها في ضوء رؤية 2030". وقال: إن اللقاء يأتي في زمن كثرت فيه المتغيرات والأهواء وتعددت فيه وسائل التواصل والتلقي، لتسعى الجمعية من خلال هذه الندوة إلى إبراز جهود المملكة في رعاية طلاب المنح، وتقوية روابط الصلة معهم وإعانتهم، ولحمل الصورة الصحيحة الوسطى عن الإسلام، ولنقل ما تقوم عليه المملكة من عناية بذلك وحرصاً عليه وخدمة له. وأشار رئيس الجمعية إلى أنه يتم في هذه الندوة طرح عدد من الأوراق العلمية ضمن جلستين، يناقش خلالهما واقع البرامج المقدمة والمسؤوليات واستشراف المستقبل ووضع المبادرات والرؤى والآمال المعززة للمزيد من الاهتمام بطلاب المنح، ليكونوا - بعون الله - رسل خير وبركة في بلادهم لمنهج المملكة القائم على المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل، حيث يقدم عدد من الباحثين الأوراق العلمية التي تضمنتهما الجلستان، ويتولى إدارتهما كل من معالي الشيخ عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي الشيخ عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ الدكتور سعد بن ناصر الشثري. وأفاد الدكتور الخليفي أن الدعوات لحضور هذه الندوة وجهت لأكثر من 30 جهة لها اهتمامها بطلاب المنح سعيا لإثراء جلساتها وأملا في الخروج بالرؤى والأفكار التي تحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.