أعربت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء أمن آلاف المدنيين واللاجئين بسبب أحداث العنف الأخيرة في النيجر. وقالت المفوضية في بيان لها مؤخراً : إن المفوضية وشركاءها يجدون صعوبة في الوصول إلى آلاف المدنيين الذين أجبروا على الفرار عقب هجوم مميت على تشيناغودار، وهو الهجوم الأحدث في سلسلة من الأحداث الأمنية المثيرة للقلق التي تعصف بمنطقة تيلابيري في النيجر. وبحسب التقارير أجبِر 7000 مدني من بينهم 1000 لاجئ على ترك منازلهم بحثا عن الأمان بعد الهجوم الذي استهدف تشيناغودار على بعد 20 كيلومترا من الحدود مع مالي. وأوضحت "إن كل الأشخاص الذين فرّوا لم يأخذوا معهم سوى الملابس التي على ظهورهم، تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، كما أنهم بحاجة ماسة إلى الطعام والماء والمأوى، إضافة إلى الصرف الصحي والحماية والأمن"، مضيفةً أنه في الساحل، يجب أن يكون توفير حماية لأولئك الذين أجبروا على الفرار في جوهر الاستجابة لهذه الأزمة."