اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم بالتجاذبات المستمرة منذ أسابيع بين الكتل السياسية بشأن المرشح لمنصب رئيس الوزراء الذي سيخلف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي. وأبرزت ردود الفعل إزاء تلويح رئيس الجمهورية برهم صالح بالاستقالة من منصبه نتيجة الضغوط التي تعرض لها من أجل ترشيح أشخاص معينين يرفضهم الشارع لمنصب رئيس الحكومة الجديدة, وسلطت صحف الأحد الضوء على الأراء التي تدعو إلى تجاوز معضلة الكتلة الأكبر أو الكتلة الأكثر عددًا في البرلمان من أجل حسم هذه القضية الشائكة المثيرة للجدل. ونوهت صحف العراق بالخلافات المستمرة على تحديد اسم الكتلة الأكبر أو الأكثر عددًا، مشيرةً إلى أنها ما زالت قائمة حتى الآن, داعيةً إلى تغليب المصلحة الوطنية وتقديمها على أي اعتبار آخر.