لقي 11 شخصًا على الأقل مصرعهم بمواجهات مستمرة منذ أمس الأربعاء، بين عناصر ميليشيا مسلحة وتجار بحي في بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى. وأفاد مسؤولون أمنيون أن القتال اندلع إثر حمل تجار في حي "بي كي 5" الأسلحة، اعتراضًا على الضرائب التي فرضتها الميليشيات، فيما أعلن المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا" بيلي أمينو ألاو عن إرسال قوة استجابة سريعة إلى المنطقة وأن القتال ما زال متواصلاً. من جانب آخر أكد رئيس جهاز الدفاع المدني بأفريقيا الوسطى أن ما بين 40 و50 متجرًا أحرقوا إضافة إلى 4 أو 5 منازل. وتشهد أفريقيا الوسطى منذ سنة 2014 م أعمال عنف، بعد الإطاحة برئيسها السابق فرانسوا بوزيزيه بانقلاب، غادر على إثره البلاد، وعاش بالمنفى في أوغندا، قبل أن يعود مؤخرًا.