عقد مجلس إدارة أجفند بمقره في الرياض اليوم, اجتماعه الدوري العشرين برئاسة معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام. في مستهل الاجتماع رحب معاليه باستئناف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عضويتها في مجلس إدارة أجفند. واستعرض المجلس إنجازات أجفند في العام 2019, منوهاً بالنجاح الذي حققه "منتدى أجفند التنموي الثامن" الذي عقد بمقر الأممالمتحدة في جنيف أكتوبر الماضي، وبالمشاركة النوعية في الندوة الدولية التي عقدت بعنوان "تمكين المرأة من خلال الشمول المالي"، وفي احتفالية تسليم "جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية" للفائزين في موضوع " القضاء على الفقر". ولفت الاجتماع إلى العلاقات المميزة التي يقيمها أجفند مع شركائه من منظمات الأممالمتحدة. وأقر المجلس توفير الدعم والتمويل لسبعة مشاريع تنموية استوفت معايير أجفند التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030, إلى جانب التأكيد على تعزيز آلية أجفند للشراكة مع المشاريع الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية، بتشجيع تطوير المشاريع وتوسيع نطاقها وزيادة مستفيديها باستنباتها في مجتمعات أخرى. وتضمنت المشاريع التي أقرها المجلس "تنمية قدرات المرأة على استخدام واستثمار تكنلوجيا المعلومات" في مملكة البحرين، و "بناء قدرات الكوادر الصحية للعناية بمرضى الروماتيزم"، في المملكة العربية السعودية، ودعم البناء المؤسسي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية ، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث. وهذه المنظمات تستفيد منها الدول العربية. كما قرر الاجتماع تنفيذ برنامج تدريبي للشباب والمرأة في الدول العربية على الشمول المالي، وتصميم برنامج الماجستير في التمويل الأصغر بالجامعة العربية المفتوحة للمستفيدين في دول جنوب الصحراء الأفريقية. وأقر مجلس إدارة أجفند في اجتماعه بعد المناقشة الموازنة التقديرية الموحدة للعام 2020 م، والموازنة الإدارية ، وموازنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، و تقرير لجنة المراجعة، واطمأن المجلس على مسار أعمال جائزة الأمير طلال بعد اغلاق باب الترشيح في موضوع " المياه النظيفة والنظافة الصحية". وأطلع المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني، اجتماع مجلس الإدارة على أن الخطوات الجارية ضمن نشاطات الجائزة تتم بمرونة, ويجري حاليا يجري فرز المشاريع المرشحة تمهيداً لإرسالها إلى المحكمين. وأكد مجلس إدارة أجفند أنه سيبقى وفياً لمؤسسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ولأعماله الجليلة، ومشاريعه التنموية الكبرى التي ستظل مدداً للعمل التنموي دولياً.