رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك" ، بمكتب سموه بمقر الإمارة ، اليوم ، اجتماع مجلس إدارة الجمعية في جلسته السادسة ، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأعضاء مجلس الإدارة ، ومدير عام الجمعية عبدالعزيز الحميد. وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، بالإضافة إلى الاطلاع على سير عمل الجمعية والجهود التي بذلتها في تقديم الخدمات الطبية والتنسيقية لمستفيدي الجمعية من مرضى كبدك، ومواصلة عطائها لخدمة المستفيدين لهذا العام ، التي كانت بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، لتصل إلى تقديم خدماتها العلاجية والتوعوية حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها والاستشارية من مرضى الكبد إلى 785 مستفيداً ومستفيدة خلال هذا العام. من جانب آخر ، رأس سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك" ، بقاعة الاجتماعات بديوان إمارة المنطقة ، اجتماع الجمعية العمومية للجمعية للاطلاع على التقرير المالي والميزانية العامة للجمعية عن السنة المنتهية بعد اعتمادها من قبل مراجع الحسابات الخارجي وكذلك من قبل مركز التنمية الاجتماعية ببريدة ، واستكمال الإجراءات النظامية لاعتماد الميزانية للجمعية العمومية من قبل سموه ، وللمصادقة على الميزانية والحسابات. وجرى خلال الاجتماع تقديم عرض تقديري موجز لأهم أعمال الجمعية خلال عام 1440ه ، بالإضافة إلى مناقشة ميزانية الجمعية لعام 1439 وإقرار الموازنة التقديرية للعام 1440ه . من جهتهٍ، نوه سمو أمير منطقة القصيم بما تحظى به الجمعية من دعم متواصل من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، مشيراً إلى أن ذلك يوضح مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة - أيدها الله - للعمل الخيري والحثّ عليه ، من خلال61 مريضاً استفادوا من البرنامج العلاجي لفيروس الكبد بي ، وتسليم86 مريضاً للأدوية ، كاشفاً إلى أنه هناك بعض من الأدوية للكبد تصل تكلفتها على الدولة – أيدها الله - 75 ألف ريال ، منوهاً بما تبذله الدولة وتقدمه في مجال العلاج والأدوية في أوبئة الكبد ، مشيراً إلى أنه بهذا الدعم والعطاء الكبير ن لدن قيادتنا الحكيمة ورجال الأعمال والمحسنين سنستمر في تقديم خدماتنا ، سائلاً الله أن لا يضيع أجر المحسنين. وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن ما أنجز خلال الفترة الماضية من أعمال تخدم المستفيدين في الجمعية يعود لجهود مدير وأعضاء ومنسوبي الجمعية لخدمة هذه الفئة الغالية والمحتاجة لتقديم ومد يد العون والمساعدة لهم , موصياً الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل لتحقيق النتائج المرجوّة من قبل الجمعية , مشيراً إلى أهمية توعية المجتمع بطرق الوقاية والعلاج ، متمنياً أن تثمر جهود الجمعية وما تقدمه من خدمات في شفاء وعافية كل مريض من هذه الأوبئة التي تصيب الكبد.