تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم, مركز الاتصال الموحد (1933)، بعد انتقاله إلى مقره الجديد في مبنى الوزارة الرئيسي، يرافقه معالي نائب الوزير الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وكبار مسؤولي الوزارة. وفي مستهل الجولة استمع معالي الوزير آل الشيخ إلى شرح عن آلية العمل في المركز التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إيماناً بأهمية صوت المواطن والمقيم من خلال إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم على الخدمات المقدمة لهم من قبل الوزارة ووفق رؤية المملكة 2030. وأوصى معاليه العاملين بالمركز بالاجتهاد والحرص على تلقي طلبات واستفسارات المواطنين بكل تقدير، وتقديم كل الدعم لهم، موجها بضرورة أن تقوم فروع الوزارة بواجباتها في سرعة معالجة الملاحظات الواردة من المواطنين, عادا خدمة المواطنين والعناية بهم من الأولويات التي من أجلها تم إنشاء المركز؛ ليكون حلقة وصل بين المواطن والوزارة بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة. وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, أن جميع الأبواب مفتوحة للمواطنين بالاتصال أو بالزيارة لمكتبه لإبداء المقترحات التي من شأنها تطوير مجالات العمل بالوزارة كافة، وتقديم الملاحظات والشكاوى، وستكون محل تقدير وعناية، سائلاً الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الدين ثم الملك والوطن. مما يذكر, أن المركز هو أحد أدوات التواصل المختلفة مع المواطنين من أجل تقديم الخدمات المنوطة بها، حيث تلقى منذ أن دشنه معالي الوزير في 15 صفر 1440ه، حتى 18 ربيع الآخر 1441ه، 38.356 مكالمة شملت الاستفسارات عن خدمات المساجد، وشؤون الدعوة، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والمكاتب التعاونية، وشؤون الوزارة، حيث قام فريق المركز بمتابعة إنجاز هذه البلاغات الواردة مع الجهات المختصة بالوزارة وفروعها في إطار اختصاص كل جهة منها.