يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعه التنموية في محافظة الجوف اليمنية، التي شملت قطاعات الكهرباء، والمياه، والطرق، والصحة، والتعليم، والزراعة، وذلك بهدف إحداث أثر إيجابي حقيقي في حياة المواطن اليمني بمحافظة الجوف ومختلف المحافظات في الجمهورية اليمنية الشقيقة. ونفّذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مجموعة مشاريع في محافظة الجوف، التي استهدفت قطاع الكهرباء والمياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة، وبدأت في إحداث تغيير إيجابي لامس المواطن اليمني في المحافظة. وتضمّنت مشاريع البرنامج في محافظة الجوف، مشروع دعم فرص التعليم والتعلم، ومشروع دعم الإنتاج الغذائي المستدام، ومشروع إدارة الموارد المائية، مشروع إدارة موارد الطاقة، ومشروع دعم قطاع النقل والطرق، ومشروع دعم النظام الصحي. كما عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام، الذي شمل أعمال الترميم والأعمال الإنشائية، إضافة إلى تجهيز المستشفى بالمعدات الطبية، وذلك بهدف رفع طاقته الاستيعابية. وتضمّن المشروع تأهيل سبعة عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم، كذلك توفير نحو 300 جهاز وأداة طبية، لخدمة 12 مديرية، ويستقبل المستشفى 18 ألف حالة شهريًا، ويستفيد منه حوالي 600 ألف مواطن يمني بمحافظة الجوف، فيما تم تدشين المشروع في 21 نوفمبر 2018م. ويعد مستشفى الجوف العام المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي المحافظة ومديرياتها، بالإضافة إلى 200 ألف مواطن نازح، حيث عالج في عام 2017م أكثر 109225 حالة، عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة. وفي 25 يونيو 2019 م دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إدارة الموارد المائية في 6 مديريات بمحافظة الجوف وهي: الحزم، والخلق، والغيل، والمصلوب، وخب والشعف، والمتون، وذلك لخدمة ما يزيد عن 300 ألف نسمة. وتأتي هذه المشاريع ضمن مجموعة من المشاريع التنموية والحيوية في قطاعات مختلفة بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والسلطة المحلية، ليستفيد منها الأشقاء في محافظة الجوف ولتكون خير معين على توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وتهدف المشاريع إلى الإسهام في الارتقاء بالخدمات وتحسين المعيشة، وتشكل مشاريع المياه دعماً مهماً لقطاع المياه، حيث يتوقع أن يكون لهذه المشاريع الأثر الكبير في تنمية المحافظة، ودعامة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لانعكاسها على الاستقرار والأمن. وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في وقت سابق عن افتتاح مكتبه في محافظة الجوف والبدء فعلياً برصد حاجات المحافظة للمشاريع التنموية العاجلة ميدانياً، وذلك لحرص البرنامج على تنفيذ المشاريع التنموية المستدامة، والاسهام في إيجاد أثر إيجابي وتحسين حياة الأهالي. وينفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريعه التنموية ويراعي فيها أفضل المعايير المطبقة في المملكة العربية السعودية، من خلال التعاقد مع شركات استشارية متخصصة في مجال الإنشاءات وتوريد المعدات والآليات التي يقدمها البرنامج، دعماً للأشقاء اليمنيين. وتهدف الزيارات الميدانية التي نفذها مكتب البرنامج في محافظة الجوف إلى رصد الحاجات الفعلية لوضع الدراسات المناسبة وتنفيذ المشاريع بشكل عاجل لها، وشملت الزيارات مديريات الحزم، ومديرية خب والشعف، والمراكز التابعة لها وقرية اليتمة، والعشة، والمرازيق، وغيرها. وتعمل الفرق الفنيّة والهندسية للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على زيارات عدة للمحافظة ومديرياتها، وتجري مسوحات ودراسات ميدانية، وتعمل على تحديد أولويات المشاريع في مجال الكهرباء والمياه والطرق والصحة والتعليم والزراعة. ويقوم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ أعماله في إعادة تأهيل وترميم مجموعة من المدارس، بمحافظة الجوف، سعياً لتوفير التعليم الجيد كأحد أهداف التنمية المستدامة التي يعمل عليها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. كما وفّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقنيات الطاقة الشمسية في المشاريع التنموية التي يعمل عليها في مختلف المحافظات اليمنية ومنها محافظة الجوف، ويسعى البرنامج من استخدام الطاقة الشمسية لأجل استدامة المشاريع التي تخدم الأشقاء في المحافظة وفي اليمن. وأدخل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تقنيات الطاقة الشمسية في ضخ مياه الآبار، وإضاءة الطرق، وتوفير الطاقة، وذلك لكفاءتها العالية، وضمان الاستدامة. //انتهى// 17:11ت م 0147 www.spa.gov.sa/2013979