وقع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالهادي بن أحمد المنصوري أمس، مجموعة اتفاقيات في مجال خدمات النقل الجوي مع عددٍ من الدول تهدف في مجملها تنظيم الخدمات الجوية، وضمان السلامة الجوية وأمن الطيران، وذلك على هامش أعمال المؤتمر ال 12 لمفاوضات الخدمات الجوية "الإيكان" الذي عُقد خلال المدة 2 - 6 في المملكة الأردنية الهاشمية بمدينة العقبة. وأبرم معاليه اتفاقيتين ثنائية تجمع حكومة المملكة العربية السعودية بحكومتي جمهورية إيسلندا و زيمبابوي في مجال خدمات النقل الجوّي، إضافة إلى توقيع مذكرتي تفاهم مع جمهورية موزمبيق وغويانا في مجال خدمات النقل الجوي تمهيداً لاستكمال كل طرف لإجراءاته النظامية للتوقيع على مشروع الاتفاقية المرفق. فيما اجتمع وفد الهيئة العامة للطيران المدني مع وفود ممثلي الدول المشاركة أثمر العديد من المباحثات للتعاون المشترك في مجال النقل الجوي والوقوف على مستجدات التشغيل الجوي. يذكر أن مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، تأتي لتجسد مكانتها الرائدة في صناعة النقل الجوي، ودورها الفاعل في تطويرها وتنميتها على المستوى العالمي، ولتعزيز العلاقات الدولية في مجال الطيران المدني بين المملكة ودول العالم، بما يتيح للناقلات الوطنية توسيع شبكة خططها التشغيلية، إضافة إلى تحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة، وتفعيل خطة الهيئة الإستراتيجية لمراجعة وتحديث الأسس المنظمة للنقل الجوي، التي تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. ويهدف المؤتمر الثاني عشر لمفاوضات الخدمات الجوية "الإيكان"، إلى مواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً، إذ تجتمع فيه الدول لعقد المفاوضات أو المشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية، وذلك بهدف تقديم خدمات أفضل إلى أوساط النقل الجوي وتيسير إقامة الروابط بين المشرعين للأنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة وبما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.