نفذت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي اليوم خطة فرضية لتجربة إخلاء محطة قطار الحرمين التابعة للمطار الجديد, وذلك بسبب ماس كهربائي مما نتج عنه حريق أدى إلى إصابة 94 شخص (إصابات وهمية) بين الركاب والعاملين في المحطة. وشارك في الفرضية التي استغرقت نحو ساعتين، عدد من الجهات الحكومية والخاصة من محافظة جدة بحضور لجنة التقييم لتجارب الطوارئ. وأوضح مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، أن التجارب الفرضية بالمطار تتم وفق خطط موضوعة ومدروسة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني, نظراً لما تحققه من أهداف رئيسة أهمها التأكد من تحقيق الزمن القياسي لمواجهة أي حادث طارئ غير متوقع. وبين أن الفرضية تستهدف قياس قدرة محطة القطار التابعة للمطار من إمكانيات وكفاءات للتعامل مع أي حادث من السيناريوهات المذكورة والمعتمدة في خطة الطوارئ بالمطار، وقياس مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع حالات الطوارئ وتكامل التنسيق فيما بينها, فضلاً عن رفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وأشار إلى أن التجربة تأتي بعد سلسلةٍ من التدريبات الوقائية للموظفين على مدار العام؛ لتعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المشاركة، ومعالجة جوانب القصور إنْ وجدت، لافتاً الانتباه إلى دور لجنة خطط الطوارئ بالمطار، التي ستحرص على تنفيذ العديد من الفرضيات للوصول إلى مستوى آمن - بإذن الله.