تنفذ إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة غداً، خطة فرضية لتجربة إخلاء طائرة جراء هبوط اضطراري بسبب عدم إنزال العجلات الأمامية، مما نتج عنه حريق أدى إلى حدوث وفيات وإصابات مختلفة بين الركاب. ويُشارك في تنفيذ الفرضية التي تستغرق نحو ساعتين، أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة من الإدارات الأمنية والفنية وطيران الأمن، وإدارة الدفاع المدني، ومركز الطوارئ والأزمات بصحة جدة، بحضور لجنة التقييم. وأوضح مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، أن التجارب الفرضية بالمطار تتم وفق خطط موضوعة ومدروسة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، نظراً لما تحققه من أهداف رئيسة، أهمها التأكد من تحقيق الزمن القياسي لمواجهة أي حادث طارئ غير متوقع -لا سمح الله-، إضافة إلى قياس قدرة المطار من إمكانيات وكفاءات التعامل مع أي حادث من السيناريوهات المذكورة والمعتمدة في خطة الطوارئ بالمطار، وقياس مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع حالات الطوارئ في المطار ، وتكامل التنسيق فيما بينها ، ورفع كفاءتها للقيام بمسؤوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ. وأشار إلى أن التجربة تأتي بعد سلسلة من التدريبات الوقائية للموظفين على مدار العام ، لتعزيز التنسيق والتعاون بين الجهات المشاركة ، ومعالجة جوانب القصور إن وجدت ، لافتاً النظر إلى دور لجنة خطط الطوارئ بالمطار ، التي ستحرص على تنفيذ العديد من الفرضيات للوصول إلى مستوى آمن - بإذن الله-.