أكد محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس أن اليوم يصادف الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية، التي تعد مناسبة نحتفل بها جميعًا بكل ولاء ومحبة بالنجاح والمكاسب الكبرى لهذا الوطن الذي يشهد قفزةً كبيرة وغير تقليدية في مجال الانفتاح الاقتصادي والسياحي على العالم الخارجي وهو ما يمثل تنفيذًا فعليًا لرؤية المملكة 2030، لتخطو المملكة في ثبات لتنويع موارد الاقتصاد. وقال المهندس الفارس في تصريح بهذه المناسبة: المملكة أصبحت مضرب المثل في شتى أنواع المجالات، مبينًا أن كل هذا لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء بفضل من الله ثم بدعم قيادتنا الحكيمة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان "رعاهما الله". وأضاف أن قيادتنا الرشيدة – حفظها الله- تحرص على مستقبل واعد مشرق يدعمه محبة وإخلاص القيادة للشعب السعودي من أجل تحقيق المزيد من الرفاهية والتنمية للمواطن في هذا البلد المعطاء. وتطرق إلى أنهم في المؤسسة العامة للحبوب يسعون لبلوغ الغايات السامية والمقاصد النبيلة، ففي التحولات التي تشهدها المملكة وفي ضوء عملية إعادة الهيكلة وتعزيز دور المؤسسة داخل منظومة الأمن الغذائي للمملكة بوصفها أحد الأركان الأساسية في تلك المنظومة, تم اعتماد استراتيجية المؤسسة التي تغطي قطاع الحبوب ومتطلبات الأمن الغذائي بصورة عامة وتتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والبرامج الاستراتيجية الداعمة لها, وفي مقدمتها استراتيجية الأمن الغذائي وخطة تنفيذها التي أقرها مجلس الوزراء الموقر خلال العام 1439 ه , وأسندت مهمة الإشراف على تنفيذها للمؤسسة العامة للحبوب. ولفت النظر إلى أن المؤسسة تواصل جهودها لتحقيق العديد من الإنجازات التي في مقدمتها استكمال تخصيص قطاع المطاحن بالمملكة وذلك بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، وتفعيل دورها التنظيمي والرقابي على القطاع بإصدار النسخة النهائية من نموذج عمل القطاع للوائح التنفيذية ، كما واصلت تأمين احتياجات المملكة من القمح للحفاظ على المستويات الآمنة للخزن الاستراتيجي وتلبية جميع احتياجات شركات المطاحن من القمح، إضافة إلى تأمين جميع احتياجات السوق المحلي من الشعير العلفي. ورفع محافظ المؤسسة العامة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها وأن تكون دائمًا في عز وكرامة وأمن وأمان.