ركزت الصحف الليبية الصادرة،على تأكيد وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا بأن إستتباب الأمن وبسطه عامل أساسي ومهم في بناء الدول والمجتمعات،مشددا على ضرورة محاسبة معرقلي مسار أمن الدولة من خلال تعدي من وصفهم ب" الجماعات المسلحة " على المؤسسات الحيوية للدولة، موضحاً بأن وضع خطة أمنية مشددة مهمة من خلال إنشاء غرفة أمنية مشتركة تعمل وفق قوة الدولة. وأشارت الصحف إلى لقاء رئيس المجلس الأعلى خالد المشرى مع وزير الخارجية محمد سياله ،مبينة أنه أطلعه على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، ومناقشتة أخر تطورات الحرب على العاصمة مع المسؤلين الأمريكيين وضرورة العمل على وقفها . وواصلت الصحف إهتمامها بالأوضاع العسكرية ، موضحةأن هناك هدوء حذر فى عدة محاور جنوب العاصمة بعد تصعيد عدة أيام بين قوات الجيشش وقوات الوفاق ، كما أشارت إلى أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن ، غارة جوية على تمركزات الجماعات المسلحة في منطقة القره بوللي شرق العاصمة طرابلس . وتطرقت الصحف إلى تصريحات وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي،وتجديد مطالبتها بضرورة إغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، موضحة يجب تغيير مذكرة 2017 مع ليبيا. الممرات الإنسانية يجب تسريعها.. ينبغي إغلاق معسكرات الاعتقال تدريجياً وإسناد المسؤولية إلى الأممالمتحدة، اتفاق مالطا لايزال يعمل. وبينت الصحف مطالبة أعضاء مجلس الشيوخ الإيطالي من حركة خمس نجوم عن لجنة العلاقات الخارجية بضرورة إطلاق مبادرة دبلوماسية دولية من أجل التهدئة في ليبيا، وذلك في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد، مضفين أن هذه الأخبار المقلقة الواردة من ليبيا، إلى جانب تواصل تدفقات الهجرة من سواحل طرابلس. وعرجت الصحف على تصريحات مرشح الرئاسة الجزائرية علي بن فليس،معلنا أنه سيعمل على إحياء مشروع الاتحاد المغاربي، إضافة إلى مراجعة العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ، مشيرا إلى إن دول الجوار مثل ليبيا التي تعيش أوضاعًا غير مستقرة محتاجة للحوار، محذرا من خطورة الوضع الغير مستقرفى ليبيا وضرورة العمل على انهاء الحرب الأهلية والعودة الى الحوارالليبيى لتشكيل حكومة وحدة تنهى حالة الفوضى وتقضى على الإرهاب .