حثت منظمة التعاون الإسلامي , الدول الأعضاء في المنظمة استمرار التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة , وخاصة بعض الممارسات التي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي وقيمه المبنية على المودة والرحمة. وطالبت المنظمة أجهزتها ومؤسساتها , وعلماء الدين , ومؤسسات المجتمع المدني , والإعلام , على بذل المزيد من الجهود في رفع الوعي , ودعم العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء , والمبادرات لتبادل الخبرات بين الجهات المختلفة لخلق بيئة مواتية للحفاظ على حقوق المرأة وحمايتها. وناشد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, خلال مناسبة إحياء المجتمع الدولي يوم غد, اليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة , الدول الأعضاء والمجتمع الدولي , وقف العنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله وصوره وحمايتها , وتوفير الدعم اللازم لها، خاصة النساء في الأراضي المحتلة ومناطق النزاعات. وأشار الأمين العام إلى أن إحياء اليوم العالمي لمكافحة أشكال العنف ضد المرأة لهذا العام يأتي في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة لعقد الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء في 7 - 9 ديسمبر 2019 في تركيا , الذي سيتناول قضايا الزواج والأسرة وغيرها من المواضيع ذات الصلة , لافتا الانتباه إلى أن المنظمة تتوقع أن يكتمل النصاب للمصادقة على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة , التي سيكون مقرها القاهرة. يذكر أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عقدت الاجتماع الأول لمجموعة العمل المؤقتة مفتوحة العضوية لإعداد الأنظمة الداخلية والإدارية لمنظمة تنمية المرأة يوم 16 يونيو الماضي في القاهرة , وتستعد لعقد الاجتماع الثاني لمجموعة العمل في يناير 2020 بمقر الأمانة العامة بجدة.