نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام مجلس الشورى ، في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي ، وأوضح سموه : أن خطاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تميّز بشموليته، وعمقه ، وأكد على النهج الراسخ للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملاً ومنهجًا ،ومن ذلك نشر الوسطية والتسامح ، والعدل والمساواة بين جميع المواطنين والمناطق على حد سواء ، ومحاربة الفساد بجميع أشكاله، والأخذ بمبدأ الشورى في مختلف القضايا ، ومحاربة الإرهاب والتطرف والغلو، وتأكيده -حفظه الله- على خدمة مختلف القضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، لافتا سموه النظر إلى إن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية ودعمت خطط التنمية في المجالات كافة , بالإضافة لتطرقه - أيده الله – لشهداء الواجب والمصابون في أعمال العداء على حدودنا الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والشجاعة دفاعا عن حدود الوطن وماتعرض له من اعتداءات ب(286) صاروخاً باليستياً و(289) طائرة من دون طيار، بشكل لم تشهد له مثيلاً أي دولة أخرى، ولم يؤثر على مسيرة المملكة التنموية ولا على حياة مواطنيها والمقيمين فيها . وأضاف سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : إن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء شاملاً و راصداً لأهم المنجزات خلال العام المنصرم ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. والتي كانت أحدى ثمارها تصنيف المملكة هذا العام من قِبَل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأُولى إصلاحاً من بين 190 دولة في العالم ، وذلك باهتمام ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأشار سموه إلى أن خادم الحرمين الشريفين أوضح في كلمته أن المواطن السعودي هو المحرك للتنمية وأداتها الفاعلة، وأن شباب وفتيات الوطن هم عماد المستقبل لمواصلة البناء والعطاء بما يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف مناطق المملكة لتحقيق سبل الراحة والرفاهية لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي وتوفير فرص العمل لهم وزيادة البرامج السكنية وتطوير منظومة العمل في جميع القطاعات بالدولة.وخفض معدل البطالة. وسأل سموه في ختام تصريحه الله - عزّ وجلّ - أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء .