يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في معرض "أسبوع دبي للتصميم" في نسخته الخامسة، الذي انطلقت فعالياته اليوم بحي دبي للتصميم. ويهدف المعرض إلى إيجاد بيئة إبداعية تجمع مجموعة من الخبراء والفنانين من مختلف أنحاء العالم، وذلك لتقديم تجاربهم في مجالات الفنون والتصميم أمام الزوار. وأوضحت مديرة التواصل والشراكات في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" رانيا بلتاجي أن المركز يؤكد - من خلال دعمه لتصميم شهد العزاز المشارك في "أسبوع دبي للتصميم" - على دعم المواهب السعودية وإبرازها في المحافل العالمية، وتعزيز التواصل والحضور الفاعل في أهم المحافل العالمية والإقليمية، علاوة على تعميق الشراكات مع الجهات الداعمة للإبداع وفتح آفاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية. ولفتت الانتباه إلى أهمية إثراء المحتوى الوطني ثقافيا وفنيا من خلال دعم التصاميم والأعمال التي تحمل خصائص الابتكار والتي تقوم على مفهوم الاستدامة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمصممين السعوديين ليعرضوا مواهبهم وإبداعاتهم للجمهور في مناسبة دولية تُعدّ من أهم المعارض في المنطقة، إضافة إلى توفير منصة داعمة للفنون والتصاميم الإبداعية في سبيل خلق أثر إيجابي للمجتمع من خلال التصميم. وأبانت أن مشاركة المركز تتمثل من خلال دعمه للجناح السعودي في معرض " أبواب "عبر تصميم للمهندسة المعمارية شهد العزاز الذي يهدف إلى إبراز أهم الحِرَف القديمة والمنسوجات في المنطقة الشرقية ومدى الاستفادة من سعف النخيل وتوظيفه من خلال تصاميم ومنسوجات تُظهر جمال هذه الحِرَف التقليدية وفقًا للطرق المستخدمة من الحِرَفيين، حيث تمزج هذه التصاميم بين اللون والقياس والملمس، في أجواء تفاعلية مع الزوار، ويغطي جناح المنطقة الشرقية كسوة معلقة عملاقة تتكون من 4 أنواع مختلفة من التصاميم المنسوجة. من جهة أخرى نظم المركز ورشة عمل بعنوان مُمَكِّنات الأشياء (الكانفاس الخرساني) وذلك يوم 13 نوفمبر، يقدمها كل من (روبرت فريث) المدير الإبداعي، و (سلطان البدران) مطوّر البرامج الإبداعية في مختبر الأفكار بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" ، حيث تعرض الورشة مادة (الكانفاس الخرساني) وتستعرض إمكانياتها التي تعدت وظيفتها الأساسية فأصبحت تُستخدم في مجالات مختلفة تخدم فيها الإنسان بشكل عام. مما يُذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" يحرص على التفرد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار وتقديمها بقوالب ممتعة وثريّة، إضافة إلى خلق قيمة مضافة من خلال إنشاء علاقة إستراتيجية بين المركز وشركائه عن طريق تحفيز استدامة المجتمعات الإبداعية والثقافية، وإبراز المواهب ومشاركة الأفكار على إنتاج وتبادل المعرفة الثقافية المحلية والإقليمية والدولية.