التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، الذي يزور مصر حاليًا، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وجرى خلال اللقاء، وفقاً لبيان أصدره المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والأمني. وتطرق اللقاء إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بينها آخر مستجدات الأزمة السورية، لا سيما سبل الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور من أجل مواجهة التحديات القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق على تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعياً لتسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية وليس أجزاء منها، وبما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.