حددت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ال 10 من نوفمبر المقبل، آخر موعد لإستقبال المشاركات المعلنة في مهرجانها الفني الموسيقي "وتريات" عبر موقع المهرجان بالإنترنت، فيما وصلت عدد المشاركات إلى الوقت الحالي 90 مشاركة موسيقية . ويهدف المهرجان إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتكويناتها، ألحان وكتابة تأليف موسيقي وإيقاع وتوزيع وتناسق وهارموني، وذلك بلقاءات ونقاشات ومحاضرات مع كبار الموسيقيين والأساتذة المختصين في المملكة، لإثراء الحركة الإبداعية وتنويع الذائقة بين التأصيل والتحديث، ما يعزّز التجربة الموسيقية، وبالتالي خلق التوافق والامتداد الفني الذي يخدم رؤية 2030 . ويركز المهرجان على إبراز المواهب والتنافس بين العازفين في الآلآت الموسيقية الوترية من خلال العود، والقيتار، والكمان، والقانون، والتشيللو، والربابة، حيث يستقبل المعرض المصاحب للمهرجان المشاركات من خلال محور فني يعبر فيه الفنانون عن الآلات فنيا في مجالات النحت، والفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، والفيديو آرت . وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي، أن الجمعية تسعى إلى إحداث علامة فارقة في تاريخ المنطقة الموسيقي من خلال المهرجان، وتكوين امتداد فني وثقافي يخدم رؤية المملكة 2030، باعتبار أن الموسيقى نزعة تعبيرية خاصة تظهر في علاقة الإنسان مع آلته ومع مجتمعه ووجدانه ومن خلالها يمكن فهم الإنسان الفنان على وجه الدقة الذي انعكاس لمجتمعه، مع الاهتمام بإثارة الرغبة الإبداعية لدى الأفراد الموسيقيين بالابتكار والتميز وتقديم ما هو جديد . وبين الحربي أن الجمعية تنطلق من تجربة طويلة وقاعدة ثقافية نوعية على مدى 40 عاماً في المساهمة في تنمية قطاع الموسيقى واحتضان المواهب الشابة في العزف والغناء وتقديم العروض الموسيقية، أثمرت عن أنشطة مستدامة بهدف إثراء الثقافة الموسيقية والغنائية للمختصين والجمهور . ويأتي مهرجان وتريات كمنصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية ولتمكين العازفين وإبراز مواهبهم في مسابقة تنافسية واظهارهم جماهيريا وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتبنيهم فنيا نحو الاحتراف في جو تنافسي يسعى لتكوين ثقافة موسيقية مبكرة مبنية على الرقي والتذوق والانفتاح على الموسيقى المحلية وموسيقى العالم.