وقعت شركة الاتصالات السعودية على هامش فعاليات حفل إطلاق مبادرة "شراكات المحتوى المحلي" اتفاقية تعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وذلك بعد انضمامها لمجلس تنسيق المحتوى المحلي المنبثق عن مبادرة "شراكات المحتوى المحلي"، التي أطلقتها الهيئة كأولى مبادراتها الاستراتيجية؛ لتأسيس شراكة مستدامة مع كبرى الشركات الوطنية الرائدة والقطاع الخاص لتنمية المحتوى المحلي. وستسهم هذه الاتفاقية في زيادة المحتوى المحلي في المملكة، الذي يعد ركناً أساسياً لتنويع الاقتصاد الوطني وتوجيهه بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تمكين المصنعين ومقدمي الخدمات المحليين في مضاعفة إسهامهم في المحتوى المحلي، مما سيساعد المملكة في أن تصبح نموذجاً يحتذى في رفع مستوى المحتوى المحلي وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية. وأكد النائب الأعلى للرئيس للشؤون المؤسساتية في شركة الاتصالات السعودية المهندس عبدالله الكنهل أن مساهمة الشركة لدعم المحتوى المحلي وتوطين صناعة التقنية بلغت قيمتها أربعة مليارات ريال، مبينًا أن الشركة عملت منذ ما يقارب عقد من الزمان، لدعم فرص التوطين في مختلف القطاعات كشبكات الألياف الضوئية، وتعزيز الفرص للمواطنين في عدد من الصناعات الجديدة مع الشركاء الدوليين والمحليين. وقال في كلمة له خلال مشاركته أمس في فعاليات حفل إطلاق مبادرة "شراكات المحتوى المحلي"، الذي نظمته هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية:" أسست "الاتصالات السعودية" عام 2015 حاضنة أعمال انسبايريو لدعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة"، مفيدًا أنها تحتضن اليوم 28 مشروعا باستثمارات وصلت 60 مليون ريال، وأسهمت في خلق أكثر من 100 ألف وظيفة، منها وظائف بعمل جزئي. وأفاد أن الشركة أطلقت عام 2017 استراتيجيتها الخاصة المحتوى المحلي عبر برنامج "روافد" لتطوير إطار عمل طموح ومستدام بالتعاون مع شركائها من القطاع الحكومي والخاص لتعظيم المحتوى المحلي ، مبينًا أن البرنامج ركز على توطين الصناعة، عبر تطوير البنية التحتية للصناعة محلياً في مجال الصناعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالإضافة إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.