أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة، الهجمات التي تعرضت لها بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، يوم أمس، وأسفرت عن مقتل أحد أفراد البعثة وجرح أربعة آخرين. جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أشار فيه إلى مقتل أحد حفظة السلام من تشاد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، جراء تعرض قافلة تابعة للبعثة لانفجار عبوة ناسفة في أجلهوك في منطقة كيدال في الهجوم الأول. وفي حادث منفصل، تعرضت قاعدة عمليات مؤقتة تابعة للبعثة المتكاملة في بانديارا، بمنطقة موبتي، لهجوم من قبل مسلحين مجهولي الهوية، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد حفظ السلام من توغو بجروح خطيرة. وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسرة الجندي القتيل وكذلك لحكومة وشعب تشاد، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. ودعا الأمين العام السلطات المالية والمجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام إلى بذل كل ما في وسعهما لتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة بسرعة. وأوضح أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مؤكداً التزام الأممالمتحدة بدعم حكومة وشعب مالي في سعيهما لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.