تعليم مكة المكرمة يحتفل باليوم العالمي للمعلم

احتفت اليوم إدارة تعليم مكة المكرمة باليوم العالمي للمعلّم الذي يوافق 5 أكتوبر من كل عام بعنوان "المعلمون الشباب .. مستقبل المهنة" من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التي تبرز دور المعلم ورسالته التربوية السامية، إضافة إلى تنظيم احتفال للمعلمين والمعلمات بهذه المناسبة.
وقال مدير تعليم مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي خلال مشاركته في حوار مفتوح مع نخبة من المعلمين: "المعلم الركيزة الأساسية للبناء والمستقبل وندرك حجم مسؤولياته, وإسهامه الفاعل في تنشئة جيل كامل، فالمعلم هو من صنع القادة والمسؤولين في المجتمعات, موجها بالبدء في إنشاء نادٍ خاص للمعلمين في مكة المكرمة يقدم خدمات متنوعة.
فيما عبّر عدد من قادة المدارس عن اعتزازهم بمهنة المعلم بوصف المعلم هو محور العملية التعليمية، وصانع سواعد الوطن، ويستحق التكريم والحفاوة والتقدير نظير عطائه وتفانيه، وإبراز جهوده تعزيزاً لمكانته المستحقة وترسيخا لثقافة تقديره لدى المجتمع.
من جهته أكد مدير مكتب التعليم بجنوب مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز البارقي أن للمعلم دوراً مهماً في بناء المجتمعات وتطورها، لذلك كان يوم المعلم تكريمًا له ولجهوده, حيث يكمن دور المعلم في كيفية تأسيسه الصحيح للطلبة من خلال وسائل التعليم في الجوانب التربوية والأخلاقية.
من جانبه قال مدير مكتب التعليم بوسط مكة المكرمة إبراهيم الثقفي: "المعلم من رجال التربية والتعليم الذين أثروا الميدان فكراً نيراً وعطاءً سخياً وأثراً طيباً، وللمعلم الفضل - بعد الله - في شرف العلم و غراس الخير في شتى أنحاء المعمورة.
بدوره نوه قائد ابتدائية الحرمين صالح الشهراني بدور القيادة في دعم العلم والتعليم من خلال تمكين المعلمين لبناء مجتمعات مستدامة، وتسخير الإمكانات وتذليل العقبات بهدف تحسين جودة هذا الكيان وتحقيق بيئة آمنة للتعلم, فيما أوضحت قائدة الابتدائية الثامنة نجلاء العتيبي أن مناسبة يوم المعلم تأتي تعزيزاً للدور الرائد الذي يضطلع به المعلم والمعلمة، والرسالة السامية التي يحملانها، وإبرازاً لمكانتيهما اللائقة، إلى جانب نشر ثقافة تقدير واحترام المعلم والمعلمة بين الطلاب والطالبات ورفع الروح المعنوية لهم ليؤدوا رسالتهم بفاعلية.
من جهتها أبانت قائدة الابتدائية الثامنة والعشرون مها حسين القحطاني أن للمعلم مكانة عظيمة لما يقوم به من جهود في تثقيف وتعليم المجتمع، وذلك أن أساس قيام الحضارات ونهضة المجتمع هو وجود المعلم الصالح الذي لا يمل من تعليم الأجيال ونشر العلم.