نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة جازان اليوم ، ورشة العمل الثالثة "تقييم منجزات الخطة التنفيذية لعمادة البحث العلمي 2030 الطريق إلى شنغهاي" ، بحضور معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ، وذلك بمسرح كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات ، بمشاركة وكلاء الجامعة ومشرفي المراكز البحثية. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين خلال ورشة العمل أن الخطة مرت بعدة مراحل من النقاشات والبحث، وتعد خطوة مهمة في سبيل توظيف العلم والمعرفة لخدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية الوطنية وصياغة التوجهات الاستراتيجية لعمادة البحث العلمي في ضوء رؤية المملكة 2030. بعد ذلك استعرض مشرفو المراكز البحثية الأهداف والخطط المستقبلية لها والتحديات التي تواجههم للوصول إلى إنتاج أبحاث علمية تسهم في خدمة الوطن والمواطن. بعد ذلك استعرض عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور أحمد عبدالحق الخطة التنفيذية لعمادة البحث العلمي "الطريق إلى شنغهاي" مبيناً المراحل التي مرت بها وتحليل مظاهر القوة ونقاط الضعف والفرص المتاحة للعمادة والتهديدات المحتملة لأنشطتها ، مشيرا إلى التوجهات الاستراتيجية للعمادة من حيث تأسيس نظام إدارة عالمي، وتحقيق التميز الأكاديمي، وخدمة المجتمع، إضافة إلى أولويات البحث العلمي لجامعة جازان والمقارنة المرجعية من واقع سجلات التصنيف الدولي لعمادة البحث العلمي في جامعات عالمية، وعربية وخليجية ومحلية لضمان التنوع في المحطات المرجعية، مؤكداً أن العمادة وضعت عدداً من مؤشرات الأداء واعتمدتها دليلاً للوصول بجامعة جازان للتنصيف بنظام شنغهاي. وأكد معالي مدير جامعة جازان أن عمادة البحث العلمي معنية بالبحث العلمي في الجامعة ككل من خلال الأقسام والكليات، مضيفا أن نظام الجامعات الجديد المرتقب سيلزم عضو هيئة التدريس بتقديم أبحاثه، ومن لا يقدم أبحاثاً سيواجه صعوبة مع هذا النظام ، مشددًا على ضرورة قيام عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بسن التشريعات اللازمة لمشاركة كافة أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في البحث العلمي، وعدم اقتصاره على الباحثين في المراكز البحثية.