رفع عدد من الأكاديميين والإعلاميين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني ال89 للمملكة العربية السعودية. وعبر مدير الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية الدكتور علي بن محمد الشهراني سعادته بهذه المناسبة العزيزة على القلوب ، مؤكدًا أن الإحتفاء باليوم الوطني التاسع والثمانين، هو احتفاء في قلوب شعب أعزه الله بالإسلام وبقيادة حكيمة لترسم تاريخ مضيء للمملكة العربية السعودية والعالم أجمع، تحقَّقت فيها - بفضل من الله وتوفيقه - وحدة لا مثيل لها عبر التاريخ، فعمَّ الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، والنماء، حتى أصبحت مملكتنا العزيزة المضرب الامثل لمعنى التلاحم ، وقوة الانتماء ، والالتفاف مع القيادة. وأوضح أنه بتوالي السنوات ارتفع سقف الطموحات برؤية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد البلاد – حفظه الله – وما تضمنته رؤية المملكة 2030 من برامج وخطط ومبادرات متنوعة تشمل مختلف الجوانب، التنموية والخدمية والبنية التحتية، ومشاريع النهضة الحضارية ، تعبر عن نقلة نوعية في مختلف الأصعدة. سائلاً الله أن يديم على المملكة وقيادتها وشعبها، نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرها وعلمائها، وأن ينصر جنودها البواسل المرابطين في الحد الجنوبي. من جانبه وأكد الأكاديمي والمدرب المتخصص في الإعلام الدولي واختلاف الثقافات الدكتور فهد بن عبدالرحمن المليكي مناسبة اليوم الوطني ال 89 للمملكة تأتي في وقت تشهد فيه المملكة منجزات تنموية ، وإنجازات قياسية عملاقة في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل على الصعيد الداخلي والدولي ، وشهدت حضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات تجاه القضايا الإقليمية والاسلامية والدولية ، والذي أتاح للمملكة العربية السعودية أن تشغل حيزاً جديدا مهماً في خارطة الدول العالمية المتقدمة في المجتمع الدولي. إثرتفوق المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في صنع القرارات التي تصب في تحقيق " رفاهية الشعب السعودي". وأوضح الدكتور المليكي أن هذه الإنجازات تعد امتدادا لمسيرة الدولة الحديثة التي أسسها الملك عبد العزيز – رحمه الله - وتولى قيادتها أبناؤه الملوك من بعده، وصولاً إلى هذا العهد عهد الإصلاح والتحديث والتطوير الاقتصادي والإداري والسياسي والعسكري ، والتنمية التي اتسمت بالخبرة والحنكة ،والنظرة الثاقبة الحديثة التي تعمل في ظل إدارة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله -. ولفت النظر إلى أن المملكة حققت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - معدلات نمو قياسية ونوعية أوجدت سلسلة من التطورات والإصلاحات ضد الفساد التي انطوت على كثير من المشاريع التنموية الجبارة ،والبرامج الطموحة في مختلف القطاعات ، خاصة التعليمية ،والصحية والاجتماعية ،والاقتصادية ، ما أسهم، بشكل ،كبير في تحسين مستوى المعيشة، ورفع شأن المواطن ، والتقدم العمراني ،والثقافي و الإداري. وبين أن القيادةا الرشيدة التي رسمت توجهات الدولة المستقبلية لم تأل جهداً - ولله الحمد - في تسخير كل إمكانياتها ودعمها لتوفير البنية المتكاملة للوطن خاصة فيما يتعلق بالرؤية المستقبلية للوطن 2030 ، سائلًا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في سعيهما المستمر لرفع شأن مملكتنا الغالية وخدمة الأمة العربية والإسلامية.