شاركت جمهورية فرنسا في منافسات الأشواط الدولية بمهرجان ولي العهد للهجن في مرته الثانية، التي اختتمت أمس، بميدان الهجن بمحافظة الطائف، وسط مشاركة عربية كبيرة للظفر بالجوائز المخصصة للأشواط الدولية. وجاءت المشاركة الفرنسية بالمطية "اللوفر" التي تعود ملكيتها للدكتور محمد جمال - فرنسي الجنسية -، ليسجل بذلك أول حضور ومشاركة أوروبية في سباقات الهجن. ولتنتقل هذه السابقات إلى مرحلة جديدة أخرجتها من المحلية إلى المنافسات الدولية. وعُرف الدكتور مجمد جمال بعشقه للإبل والهجن العربية حيث كان يتواجد بصورة دائمة في المهرجان والمنافسات الخاصة بالإبل والهجن حتى انضم إلى قائمة ملاك الهجن، بشراء "اللوفر" ليحمل راية بلاده على ميادين سباقات الهجن الأصيلة وسط تنافس رياضي أصيل شريف. وأوضح مضمر "اللوفر" سلطان الخليفة أن مشاركة "اللوفر" في الأشواط الدولية لمهرجان ولي العهد للهجن للاطلاع على قوة المنافسة وطبيعة أرضية الميدان وسيكون لها حضور قوي مستقبلًا في مهرجان ولي العهد للهجن الذي يعد أقوى وأضخم المهرجانات الخاصة بالهجن على المستوى الدولي، سواءً من حيث أعداد المطايا المشاركة، وقيمة الجوائز المخصصة التي بلغت (52) مليون ريال. وتأتي المشاركة الفرنسية في الأشواط الدولية بمهرجان ولي العهد الثاني إلى جانب مشاركات عربية شملت: الإمارات، والكويت، وعمان، والبحرين، ومصر، والسودان، والمملكة الأردنية الهاشمية. يذكر أن مهرجان ولي العهد للهجن في مرته الأولى، شهد تأسيس الاتحاد الدولي للهجن، برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور 13 دولة، واختيرت العاصمة الرياض مقرًا له، وانتُخِبَ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالتزكية رئيسًا للاتحاد، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائبًا للرئيس، وبعضوية كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وعمان والسودان والأردن ومصر وتشاد والجزائر وتونس وفرنسا وأرتيريا ومنغوليا.