يفتتح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي غداً، البرنامج الإثرائي المقدم لجميع أعضاء هيئة التدريس بمختلف مراتبهم العملية في الجامعة، يستمر لمدة (9) أيام، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الجامعة بالهفوف. ويبدأ البرنامج بتقديم عرض تقديمي حول توقعات الجامعة، وعرضاً حول توظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، وعرضاً آخر حول مسيرة وتطلعات البحث العلمي بالجامعة. وأكد عميد عمادة التطوير وضمان الجودة الدكتور مقبل بن مشاري العيدان، حرص الجامعة من خلال هذا البرنامج على الاستثمار في كوادرها التدريسية، وتعزيزها لثقافة التعلم المستمر عبر حزمة من الأنشطة (حلقات نقاش وبرامج تدريبية)، لمشاركة وعرض أفضل الممارسات في شتى الحقول الأكاديمية الضرورية لأعضاء هيئة التدريس، وتزويدهم بأدوات معرفية حديثة ومبتكرة تنسجم مع متطلبات التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين وبما يتلاءم مع توقعات الطلبة. وأبان الدكتور العيدان، أن البرنامج يهدف إلى تطوير معارف أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بمستجدات منهجيات التعليم الحديثة، وتنمية مهارات القيادة والإدارة لديهم، والانطلاق بهم نحو تطبيق فاعل لمنهجية غرس المهارات في المقررات الدراسية وأثرها على التعلم، وتوسيع آفاقهم في مجال تطوير العقلية الريادية للطلبة، وتعزيز مهاراتهم في إدارة الفصول النشطة من خلال استخدام أحدث تقنيات التعليم وأفضل البيئات التعلمية التعليمية، وتعريفهم المشاركين بالآليات الحديثة في عمليات التقويم وبناء الاختبارات، وتعزيز معرفتهم بأنماط الطلبة بالتعلم والاستراتيجيات التدريسية الملائمة لكل نمط، وإثراء البحث العملي بالجامعة من خلال التعرف على المجلات ذات معامل التأثير وطرق النشر فيها، والتعرف على أدوات وأساليب تحكيم البحوث العلمية. وأوضح عميد عمادة التطوير وضمان الجودة أن البرنامج يتضمن (7) برامج تدريبية مختلفة في الفترة الصباحية باللغة الإنجليزية، و (7) برامج في الفترة المسائية باللغة العربية، وسيتكرر كل برنامج تدريبي أربع مرات في الفترة، بحيث يصبح مجموع الجلسات التدريبية 56 جلسة تدريبية، مشيراً إلى أن عدد الجلسات خلال الفترتين، الأولى من 19 إلى 23 ، والثانية من 24 إلى 27 من شهر ذو الحجة الجاري 112 جلسة تدريبية، تستوعب كل جلسة تدريبية 70 مشاركاً ومشاركة، يقدمها (30) متحدثاً ومدرباً، ويستفيد منها حوالي (1300) متدرب من هيئة التدريس.