رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الإفريقية غير العربية المطوف رامي بن صالح لبنى باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة من نواب وأعضاء مجلس إدارة ومساهمين، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا و لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - ، والتهنئة موصوله لمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ومعالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ووكلاء الوزارة، على ما تحقق بفضل من الله عزوجل من نجاحات باهرة لأعمال حج هذا العام 1440ه، والتميز الذي واكب منظومة أعمال رحلة الحج وتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم في سهولة ويسر وأمن وطمأنينة منذ وصول قوافلهم منافذ المملكة وحتى مغادرتهم الديار المقدسة في طريق عوتهم إلى أوطانهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل التسهيلات التي وفرت والخدمات التي سخرت لهم والفرص العظيمة التي أتيحت لأبناء هذا الوطن المبارك ليؤدوا واجبهم الديني والوطني تجاه حجاج بيت الله الحرام والتشرف بخدمتهم والسهر على راحتهم وأمنهم وسلامتهم . وهنأ المطوف لبني، حجاج بيت الله الحرام الذين من الله عليهم بأداء نسك حج هذا العام وإتمامهم شعائر الحج في راحة وسكينة، وحَمِدَ اللهَ على ما مَكَّنَ به هذه البلاد "المملكة العربية السعودية" قيادة وشعبا على تقديم كل ما من شأنه خدمة وراحة الحجيج الذين وفدوا إلى الديار المقدسة، سائلا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وازدهارها في ظل قيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – وحكومته الرشيدة، وأن يجزل المولى عز وجل له وكافة القائمين والمشاركين في خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام الأجر والمثوبة وأن يثقل بهذا العمل الجليل موازين حسناتهم. وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، أن هذا التميز وهذا النجاح المثالي الذي رافق أعمال حج هذا العام وخروجه بهذا المستوى الذي يأمله الجميع لم يكن له أن يتحقق لو لا فضل الله أولا ثم لدقة وحُسن التنظيم الذي صاحب الخطط التنفيذية والتشغيلية التي أدت بدورها إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية بشؤون الحج وخدمة الحجاج وتناغم أدائها وانعكاسا لما وفرته حكومتنا الرشيدة – أيدها الله - من إمكانات وما سخرته من طاقات بشرية وتقنية ساهمت في تذليل كل العقبات من أجل راحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، وحرص هذه البلاد المباركة حكومة وشعبا - وفقها الله - على بذل المزيد من المشروعات العظيمة والإنفاق السخي في كل عام من أجل الحج وتسهيل رحلة الحجيج، وما المشروعات الضخمة التي شهدتها وتشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في كل عام إلا دليل على هذا البذل الكريم والسخي لضيوف بيت الله الحرام .