كثفت بلدية القليب التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، جهودها واستعداداتها وجاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك المقبل، حيث قامت بتجهيز المصليات والحدائق العامة والساحات والميادين، إضافة إلى تكثيف الرقابة الصحية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومتابعة أصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم وطرق نقل اللحوم والتخلص من مخلفاتها بالطرق الصحية السليمة. وأوضح رئيس بلدية القليب المهندس ماجد بن سلطان الرويس أن البلدية قامت بوضع خطة عمل لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك للعام الحالي 1440ه، مشيرا إلى أنها تتضمن برنامجاً متكاملاً للعمل الرقابي والصحي على فترات لموسم العيد . وبين أن البلدية هيئة المواقع للمناسبات خلال هذه الفترة، حيث تم وضع عبارات التهاني في مداخل القرى والهجر التابعة لبلدية القليب بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك, إضافة إلى تحديد الأماكن التي سيتم الاستفادة منها خلال هذه الفترة في احتفالات العيد، كما أن البلدية هيأت جميع المواقع التي تحت إدارتها لتستفيد منها اللجان المنظمة للأنشطة والفعاليات مثل المركز الحضاري بالقليب و منتزه القليب العام بالإضافة إلى الحدائق العامة في كافة القرى التابعة للبلدية . وأضاف الرويس أنه تم تجهيز فريق عمل من إدارة الكهرباء لتجهيز وتشغيل عقود الزينة وتركيب أسلاك زينة جديدة على أعمدة الإنارة في مداخل القليب والقرى التابعة لها والشوارع والتقاطعات, مبيناً بأن هناك خطة لأعمال النظافة خلال فترة العيد لهذا العام لإبراز المنطقة بصورة جمالية، وذلك بنظافة الشوارع والميادين و مواقف السيارات وكذلك مسح وتأهيل مصليات العيد، والتقاط النفايات المبعثرة و تفريغ الحاويات، ونظافة الأسواق التجارية . وأشار إلى أن وحدة الحدائق والتجميل بإدارة الخدمات بالبلدية قامت بالاستعداد للعيد بتجهيز كافة المسطحات الخضراء والمداخل الرئيسية للمنطقة، وذلك بتأهيل الأشجار وأعمال النظافة في الميادين والشوارع العامة والجزر الوسطية، وكذلك القيام بتأهيل بعض الحدائق، وذلك بتمديد شبكة الريّ وتزويدها بأشجار النخيل البلدي، كما تم أيضا صيانة ألعاب الأطفال استعداداً لاستقبال الزوار . وأكد المهندس الرويس أن البلدية ستقوم بتكثيف الرقابة الصحية وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ومتابعة أصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم وطرق نقل اللحوم والتخلص من مخلفاتها بالطرق الصحية السليمة، وكذلك تكثيف الرقابة الصحية على المحلات التجارية وأسواق الخضار والفاكهة ومحال اللحوم والتأكد من نظافة العاملين وحصولهم على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض ومدى التزامهم بالتعليمات والنظافة العامة والشخصية وعدم كشف الأغذية مما يعرضها للأتربة والحشرات ومنع المطابخ والمطاعم من الذبح والتأكيد عليهم بالالتزام بالاشتراطات والأنظمة البلدية.