السديس يستقبل وفداً من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين من الدول العربية والإسلامية

استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم, وفداً من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين من الدول العربية والإسلامية بعد وقوفهم على الخدمات والمشاريع الموجودة في الحرم المكي الشريف وذلك بمكتبه بالرئاسة بمكة المكرمة.
وأكد معاليه للوفد الإعلامي أن الرئاسة ورجالاتها على أتم الاستعداد لاستقبال طلائع ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1440ه، عبر منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاها الله - , حيث تسعى الرئاسة خلالها للارتقاء بالخدمة المقدمة لضيوف الرحمن التي سخرت لها حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - كل الطاقات والإمكانات, موضحًا أن المملكة تُعد نموذجاً لتحقيق الوسطية والاعتدال، مطالبًا من وسائل الإعلام بالعمل على توعية المسلمين والحرص على أمانة الكلمة وطرح الرسائل الإيجابية والبعد عن التشويه.
وقال معالي الشيخ السديس : إنكم أيها الإعلاميون منوطون بأعمال جليلة وأن على عاتكم مسؤولية عظيمة وهي نقل ما ترونه على أرض الواقع من خدمات تقدمها المملكة العربية السعودية خدمة لضيوف بيت الله العتيق، وأن التوظيف الأمثل للإعلام يضمن وحدة وتماسك الأمة والرفع من وعي الشعوب الإسلامية وارتقاءها، ونشر مبدأ التسامح والوسطية والاعتدال.
وأفاد الشيخ السديس أن المملكة تستمر للعام الثاني على التوالي لترجمة خطبة عرفة إلى (6) لغات، لكي تصل رسالة الحرمين الشريفين - رعاه الله - للعالم أجمع، وسخرت المملكة جميع الإمكانات لاستقبال وفود الرحمن الذين أتوا من كل فج عميق، واستطاعت بفضل الله وكرمه أن تحصل على العالمية في إدارة الحشود، وأن الحكومة الرشيدة تقدم خدماتها كافة لوجه الله الكريم.
وأكد أهمية الخطاب الإسلامي الوسطي بالتعايش والسلم والاستقرار الأمني، والوقفة الحازمة ضد التطرف والإرهاب، مشددًا على ضرورة وأهمية فهم الدين الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال الذي هو منطلق من هذا المكان الحرمين الشريفين, داعيا الله أن يوفق خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين وأن يحفظ الحرمين الشرفين من كل ذي شر وأن يسهل على الحجاج أداء مناسكهم في أمن وأمان وطمأنينة.