أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعم بلاده لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدماً بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة. وعبر الرئيس السيسي خلال مباحثاته اليوم بالقاهرة مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، عن قوة ومتانة العلاقات الإستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولاياتالمتحدة، والحرص على الاستمرار في التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة. من جانبه، ثمن "كوشنر" الدور والجهود التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيداً بما حققته الدولة المصرية من نجاح في ترسيخ الاستقرار بمصر رغم الوضع الإقليمي المتأزم، وكذلك النجاح الملموس في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والجهود التنموية التي أحدثت طفرة في مجمل الأوضاع في مصر. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي بأن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي استعرض خلال المباحثات، الاتصالات التي تقوم بها الولاياتالمتحدة مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.