أثنى عدد من ضيوف الرحمن على الإمكانات التي هيأتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة الإسلام والمسلمين، وتسخير الطاقات والجهود لراحة حجاج بيت الله الحرام، وقاصدي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأبدى الحاج منصف الرابحي من تونس إعجابه بما تقوم به الجهات الرسمية في المملكة من خطوات وإجراءات متواصلة تركّز على تسهيل أداء الحجاج للمناسك والعبادات، التي انعكست بشكل كبير على موسم الحج هذا العام، منوهاً بما شاهده من تطور في الخدمات وتوسعة كبرى في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وجهود تنظيمية فائقة الإتقان، داعياً الله أن يجزي جميع القائمين على ذلك خير الجزاء، ويوفقهم لما يحبه ويرضاه. بدوره، عبّر الحاج الباكستاني أرباب ليك جان عن سعادته بحسن الاستقبال الذي وجده لحظة وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة، وتسريع إجراءات دخول الحجاج والانتقال إلى السكن مباشرة، مما خفف عنهم عناء السفر، مبدياً شكره على كل ما حظيت به بعثة حجاج بلاده من عناية وفرتها المملكة لخدمتهم، سواءً في المدينةالمنورة أم مكةالمكرمة، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب على حكومة وشعب المملكة. من جانبه، قال الحاج محمد خليل من موريشيوس: «إن التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين، وما يصاحبها من توفير الخدمات للحجاج والمعتمرين يعدّ أكبر شاهد على ما تقوم به المملكة من أعمال إنسانية عظيمة للتسهيل على ضيوف الرحمن لكي يؤدوا شعائرهم الدينية ومناسك الحج بكل راحة واطمئنان وأمان». وأشاد الحاج شانون من تركيا، بالتسهيلات التي هيأتها المملكة للحجاج وخصوصاً تسهيل التنقل في المشاعر المقدسة أكثر مما مضى، من خلال الجهود التنظيمية وتهيئة الطرق في مكةالمكرمة وفي المشاعر المقدسة وتخصيص طرق للمشاة، وتنظيم السير إلى جسر الجمرات، وفي محيط البيت الحرام، وانسيابية سير الحافلات في منى، مع وجود كل ما يحتاج إليه الحاج من خدمات وإعاشة، مبدياً شكره على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالزائرين والحجاج.