انطلقت اليوم، فعاليات البرنامج التدريبي للجان المشاركة بأعمال خرص زكاة الحبوب والثمار لموسم هذا العام 1440ه، بحضور محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، والذي دشّنه فرع وزارة المالية بالمحافظة، في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية للاحتفالات بالقديح بمحافظة القطيف. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام فرع وزارة المالية بالمنطقة الشرقية إبراهيم الرشودي، كلمة أكد فيها حرص القيادة الرشيدة على إحياء هذه الشعيرة، وحرص وزارة المالية على عمل لجان الخرص وتسهيل مهامها والتكفل بتكاليفها رغم إمكانية الصرف عليهم من مال الزكاة كونهم من العاملين عليها، مشيرًا إلى استفادة 22 جمعية خيرية في القطيف والأحساء من زكاة الحبوب والثمار، مقدمًا الشكر لمحافظ القطيف على دعمه المتواصل. بعد ذلك ألقى محافظ القطيف، كلمة أكد فيها أهمية التكاتف لتفعيل دور جباية زكاة الحبوب والثمار، التي يخصص ريعها للجمعيات الخيرية بالمحافظة تحت إشراف إمارة المنطقة الشرقية وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, وسمو نائبه، وبتوجيهات كريمة من ولاة أمر - حفظهم الله - هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وأوصي الصفيان المشاركين في لجنة خرص زكاة الحبوب والثمار بالجد والاجتهاد في هذه المهمة حسب التعليمات المبلغة لهم وتحري الدقة والحرص في تقدير كمية الزكاة المستحقة حيث لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، داعيا أصحاب المزارع ورؤساء الجمعيات وكل من له علاقة بهذا الأمر إلى تقديم كل العون والمساعدة للجان المعنية العاملة لتأدية مهامها بكل يسر وسهولة ودقة لتحقيق الهدف المنشود. فيما أكد رئيس قسم زكاة الحبوب والثمار جواد بن محمد العليوي، في كلمة له أن هذه الفعالية تسعى لتحقيق هدفين أساسيين؛ الأول تفعيل الدور الملقى على الفرع بتفعيل جباية زكاة التمور وتطبيق الآلية المثلى في استحصالها، ومن ثم تسليمها لمستحقيها الجمعيات الخيرية بالمحافظة وتوابعها، وإقامة ورشة عمل يتم من خلالها إطلاع جميع أعضاء اللجان على الآلية المتبعة والمرسومة حاليًا في عملية خرص زكاة التمور ووضع خطة من بداية عمل اللجان وحتى النهاية، لتسهّل على اللجان إنجاز عملها على الوجه المطلوب.