هيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدمات خاصة للزائرات والمصليات من ذوات الاحتياجات الخاصة والكفيفات, وتوفير جميع الاحتياجات لهن ليؤدين العبادات والصلوات براحة ويسر, ضمن منظومة من الخدمات المقدمة للزائرين والمصلين بالمسجد النبوي. ونوّهت المدربة بجمعية رؤية للمكفوفين سارة الحازمي، بما لمسته من خدمات جليلة تم تهيئتها للمصليات والزائرات من ذوي الاحتياجات الخاصة في مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنها توفير المصاحف المكتوبة بطريقة "برايل" للكفيفات, والعديد من الجهود التي تم تهيئتها لراحتهن, بما في ذلك خدمات التوجيه والإرشاد، وتهيئة الأماكن لهن وتيسير انتقالهن وحضور حلقات تحفيظ القرآن. من جانبها عبّرت المواطنة أماني مصلح الصاعدي، عن سعادتها بما لقيته من رعاية واهتمام في رحاب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك توفير المصاحف المكتوبة بطريقة "برايل" لمساعدة الكفيفات على تلاوة كتاب الله بالطريقة التي تناسبهن, مبينةً أنها استفادت كثيراً من تلاوة القرآن ومراجعته أثناء وجودها في المسجد النبوي. وقالت آمنة أحمد قائد، أنها اعتادت على قراءة المصحف بطريقة "برايل" الذي يعدّ نعمة عظيمة للكفيفات, مبينةً أن توفير المصحف ساعدها على حضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم وإتمامها لحفظ القرآن الكريم كاملاً, ويمكّن الكفيفة من الاعتماد على نفسها كلياً في الحفظ والمراجعة, بدلاً من الاستعانة بأجهزة الاستماع التي تستقطع من وقتها الكثير, وتتطلب جهداً كبيراً. كما أشادت صفاء فتح الرحمن، بمجمل الخدمات التي هيأتها الحكومة الرشيدة لخدمة الزائرات في قسم النساء لاسيما الكفيفات, مشيرةً إلا أنها لا تجد صعوبة في الحصول على ما تحتاجه في المسجد النبوي بمساعدة المرشدات والمشرفات والعاملات, وعدّت توفير المصحف المكتوب بطريقة "برايل" لخدمة فاقدي البصر نعمة عظيمة تجسّد عناية المملكة بقاصدي الحرمين. وبيّنت المواطنة الزهراء عيد ابو عيفه، أن الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من الكفيفات وتوفير العربات لمساعدتهن في التنقل داخل المسجد تجسّد حجم العناية والاهتمام البالغ بالزائرين والزائرات بالمسجد النبوي, سائلة الله جل وعلا أن يحفظ حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، على ما تم تهيئته من خدمات جليلة لراحة المصلين والزائرين رجالاً ونساءً في المسجد النبوي, وأن يجزي كافة القائمين على هذه الخدمات خير الجزاء.