ثمن الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" فهد بن عبدالله الراجح انطلاق حملات (تفريج كُرب أسر السجناء) على مستوى اللجان الفرعية ل "تراحم" في مناطق المملكة ، والتي أتت للتخفيف عن كواهل الأسر التي لا ذنب لها والمتضررة من جراء سجن عائلهم. وأوضح الراجح أن هذه الحملات المباركة تحظى بالرعاية والدعم المالي والمعنوي من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق الذين يشاركون بفاعلية في الحضور والاستقبال وفتح باب التبرعات للحملات في مشهد إنساني بالغ التأثير. وأكد الراجح أن حملة شهر رمضان المبارك في هذا العام 1440ه مختلفة عن باقي الحملات من حيث شموليتها واستهدافها بشكل مباشر لأسر السجناء المتضررة من جراء سجن عائلهم لتوجيه الدعم التنموي والإغاثي لهم، والذي سيظهر في شكل برامج تدريبية وتعليمية ودعم للمشاريع الصغيرة وريادة الاعمال، بشكل يحقق لتلك الأسر الإستدامة المالية والقدرة على مجابهة الظروف التي يمرون بها إضافة إلى مساعدة الأسر في برامج متعلقة بالإسكان التنموي، كما أن هذه الحملة ستمتد أيضاً للمّ شمل السجناء بأسرهم في هذا الشهر المبارك، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي للنزلاء المتعثرين في سداد المطالبات المالية المترتبة بحقهم بموجب قرارات شرعية نهائية، لتسهيل إجراءات الإفراج عنهم. وختم الراجح تصريحه بالدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب المبادرة الأعظم والأيادي البيضاء في التفريج عن كرب السجناء وأسرهم وأن يعزه وينصره، لقاء ما قدم ويقدم لخدمة دينه ووطنه وأبنائه، وأن يوفق ولي عهده الأمين لمزيد من التقدم لهذا الوطن الغالي، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتنا الحكيمة.